قال الرئيس السوري أحمد الشرع، في مقابلة الاثنين، إن آلاف المتطوعين انضموا إلى الجيش السوري الجديد، عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.
وفي بودكاست مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتا الى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وأوضح الشرع أن عددا كبيرا من الشبان فرّوا من سوريا هربا من التجنيد الإجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 الذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وخسر الجيش السوري الذي كان عدد قواته المقاتلة 300 ألف عنصر قبل بدء النزاع نصف عناصره الذين قتلوا خلال المعارك أو فروا أو انشقوا، وفق التقديرات.
وقدمت كل من إيران مع مجموعات موالية لها، وروسيا، دعما عسكريا لقوات النظام خلال سنوات النزاع، ومكنتها من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في البلاد، لكنها انهارت سريعا في مواجهة هجوم مباغت بدأته الفصائل المقاتلة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي تزعمها الشرع، في نوفمبر/تشرين الثاني.
