“بيغاسوس” التركية تطلب شراء 200 طائرة “بوينغ 737” بقيمة 36 مليار دولار

وافقت شركة “بيغاسوس هافا تاسيماسيليغي” (Pegasus Hava Tasimaciligi) على شراء 200 طائرة “بوينغ” طراز “737 ماكس” (737 Max)، مما يمنح المصنعة الأميركية دفعة تحتاجها بشدة في تحولٍ مفاجئ بعيداً عن أسطول تهيمن عليه الآن “إيرباص” المنافسة.

شركة الطيران التركية الاقتصادية قالت في بيان للبورصة إن لديها طلبيات مؤكدة لشراء 100 طائرة من طراز “737 ماكس 10” غير المرخصة بعد، والتي ستبدأ في استلامها في 2028، مع خيارات لشراء 100 طائرة أخرى. وقالت “بيغاسوس” إن القيمة الإجمالية للاتفاقية تبلغ 36 مليار دولار وفقاً للسعر الرسمي للطائرات، على افتراض تنفيذ جميع الخيارات.

وقالت الناقلة: “إن أكبر طلبية في تاريخ (بيغاسوس) لا تدعم أهداف نمو الشركة فحسب، بل تعد أيضاً بمثابة خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الاستدامة لعام 2050”.

تُبرز تدابير “سبيريت” مدى تأثير أزمة “بوينغ” على قطاع الطيران بصورة أوسع. تعمل “بوينغ” على عملية إعادة شراء لـ”سبيريت” بعد انفصال غير ناجح قبل حوالي عقدين. تعتمد “سبيريت” بطريقة كبيرة على الأعمال التي تحصل عليها من شركة تصنيع الطائرات الأميركية، وعانت من ضغوط مالية متفاقمة خلال السنوات الأخيرة.

استطرد بوتشينو قائلاً إن “سبيريت” استنفدت مساحتها التخزينية للأجزاء التي تصنعها للطائرات الكبيرة من طرازي 767 و777. وبدأت “بوينغ” تقليص الإنتاج إلى الحد الأدنى بسبب إضراب 33 ألف عامل عطل مصانعها الرئيسية في منطقة سياتل، حيث تُجمع طائرات الهيكل العريض. توقف أيضاً إنتاج طراز 737 الذي يمثل مصدراً كبيراً لتدفق الأموال. 

توقفت المحادثات بين “بوينغ” وقيادات النقابات العمالية منذ أكثر من أسبوع، ولم تستأنف رسمياً حتى الآن. تضمن العرض الأخير المقدم من “بوينغ” زيادة الأجور 30%، بينما يضغط مسؤولو النقابات أيضاً لإعادة برنامج المعاشات التقاعدية ذات الدخل الثابت، وهو ما رفضت “بوينغ” بحثه.

تصنع “سبيريت” أيضاً أجزاء لمنافسة “بوينغ”، شركة “إيرباص”، والتي تخطط أيضاً لشراء بعض الأصول ضمن  إعادة الاندماج مع “بوينغ”.

أورد تقرير لوكالة “رويترز” للأنباء بوقت سابق تدابير “سبيريت” المزمعة.