في شعب خاضع لاحتلال استعماري ويواجه سرقة أرضه الممنهجة والمتصاعدة، ويتعرض لأبشع أنواع الفصل العنصري، وهيدا الشعب، متلو متل كل شعوب العالم، ما عندو خيار الا انو يواجه بكل الوسائل المتاحة أو/و اللي بيلاقيها مناسبة ومتناسبة.
هلق بتتغير الايديولوجيا، القيادات، الاحزاب، التحالفات الاقليمية والدولية، مصادر التمويل والتسليح، اشكال المقاومة… بس بيبقى شعب عم يقاوم وعم يدفع ثمن نضاله من أكثر من ١٠٠ سنة.
مقاومة الاحتلال هيي نتيجة، نتيجة عقود من الفاشية والعنصرية والاحتلال والذل اليومي الممنهج، والاغتيالات. واذا فيه مشكل مع بعض من يرفع شعار مواجهة الاحتلال داخل فلسطين، وفي مشكل حقيقي ع كتير قضايا، هيدا ما لازم يسمح للناس انو تخطئ التقدير…
اليوم فيه جيل فلسطيني بأكمله ما عاش مرحلة البحث عن السلام (شو ما كان رأينا فيه)، واللي بالمناسبة تم اجهاضه من قبل المجتمع الاسرائيلي ما حدا غيره من يوم اللي اغتال رابين لحد الجنوح تجاه التطرف والفاشية والعنصرية غير المسبوقة، لدرجة بتحس نتنياهو صار معتدل قدام هيدا الشي/ مجتمع فلسطيني ما بيعرف الضفة وغزة قبل اتفاق اوسلو ليكون مضطر يقبل بالقليل بالنظر لشو كان الوضع قبل، مجتمع فلسطيني ما قادر يبقى اسير حالة انتظارية بتطلب منو يتحمل ما لا يحتمل
كل شعوب العالم، مش بس العرب والفلسطينيين بيحبوا يعيشوا بسلام، ما حدا بيحب يحارب بس ليحارب، بس كمان ما حدا الو حق يطلب من الشعب الفلسطيني انو يقبل بأي شي بس لأنو لازم توقف دوامة الحرب.
ولا بعمرها مواجهة أي احتلال او استبداد يتكون خاضعة حصرا لحسابات ميزان القوى، والا ما كان حدا قدر يغيّر لا بمنطقتنا ولا باي مكان بالعالم. طبعا هيدا ما بيعني انو الناس تعرف تحسب وتقرأ الواقع وتحدد أدوات نضالها بالنظر لميزان القوى…
السلام النهائي بالمنطقة الو باب واحد لا غير وهوي حقوق الشعب الفلسطيني.
ونقطة انتهى.