توفر القيادة الاحترافية عمليات التوجيه والتنسيق للعاملين في المؤسسة، وتشتمل في أساسها الرئيس على تحديد الرؤية والرسالة للمؤسسة، من خلال وتوفير الإجراءات العملية لتحقيق الأهداف التنظيمية، ومواءمة العمليات والإجراءات، وإدارة الأفراد والموارد المادية. وممارسة القيادة الشخصية مثل (بناء الثقة، والاهتمام بالآخرين، والتصرف بشكل أخلاقي
ومن العوامل المؤثرة في تحقيق القيادة الاحترافية امتلاك القادة الشخصية القوية، والتأثير في الأخرين واستثارة هممهم وتحفيز دافعيتهم، والقدرة على إقامة علاقات بناءة وداعمة، والمعرفة الكافية، والخبرة الجيدة والمعرفة المتجددة، و قيادة التميّز، وقيادة التغيير والتطوير، والتمتع بالحماس والطاقة واظهار الأمل والايجابية، بالاضافة إلى التحلي بالنزاهة والشفافية والمبادرة
مما تتطلب قيادة التغيير قيادة فعالة ذات كفاءة عالية تتمتع بالرؤية والنهج المبتكر إلى جانب الخصائص الأخرى نحو قيادة التغيير. والقائد المنفتح هو الذي يقوم بتشجيع المرؤوسين على القيام بالأشياء بشكل مختلف، وتجربة أشياء مختلفة، ومنحهم الفرص للتفكير بشكل مستقل، و تحفيز محاولاتهم للتفاعل بنجاح مع الوضع الحالي. ومن المهم امتلاك القادة الاحترافيون المهارات الشخصية، والتمتع بأنواع من المواهب المرتبطة بالذكاء الاجتماعي والعاطفي والقدرة على فهم وتحليل العمليات في المنظمة، وكسب ثقة الآخرين وتوليد الحماس، وقيادة الأفراد والتعامل مع المهام المرتبطة بأهدافها الاستراتيجية وان يتمزو بالمرونة والانفتاح، والأمانة وتحمل المسؤولية، والاحساس بالآخرين، والمعرفة الجيدة بالحياة الجامعية، والمعرفة بأنظمة الجامعة، وفهم العمليات الأكاديمية
أن القائد المحترف في هذا المجال له تأثير كبير في المنظمة من خلال الاحساس والتنبؤ باحتياجات العاملين، والعمل على تحديدها باستمرار، ومواكبة المستجدات المعرفية والعلمية والتقنية، وتطوير قيم المشاركة والمساءلة الجماعية نحو تطوير قدرات الآخرين، وتشجيعهم على التطوير المهني الذاتي، وتوفير فرص التعلم والتطوير الداخلية والخارجية؛ للإرتقاء بالأداء نحو تحقيق التميز المطلوب.